ووفق تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان لعام 2017، فقد قتل جيش النظام ومليشياته 4148 سوريّاً، خلال العام، بينهم 211 شخصاً قضوا تحت التعذيب.
وخلال العام نفسه، شن النظام 6243 غارة جوية، استخدم في بعضها أسلحة كيماوية وغاز الكلور، كما بمجزرة خان شيخون.
وأكدت الشبكة أن جهات حقوقية عديدة، بينها “هيومان راتيس ووتش”، وثَّقت -بما لا يدع مجالاً للشك- أن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية تُرتكب في سوريا بناء على سياسة تتبناها الدولة (النظام)، وأن الأوامر تصل إلى الضباط والجنود مباشرةً من أعلى المستويات من القيادة العسكرية وعلى رأسها الفريج، مضيفة: “بموجب القانون الدولي، فهم مسؤولون عن انتهاكات ارتكبها مرؤوسوهم”.
وقالت إن مسؤولي النظام السوري الذين تورطوا في هذه الجرائم، لا بد من أن يعرفوا أنهم سيدفعون الثمن في نهاية المطاف، حتى بعد إقالتهم من مناصبهم، كما حدث مع الفريج مطلع هذا العام.
… http://alkhaleejonline.net/art