وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان حصيلة البراميل المتفجرة، التي ألقاها نظام الأسد على مناطق المعارضة، خلال عام 2017، مؤكدة أن عددها فاق 6000 برميل متفجر.
وبحسب الشبكة، تصدرت درعا قائمة المحافظات التي ضمت أكبر عدد من الضحايا وبلغ 43 مدنيًا، تلتها حماة ثم حلب فإدلب وريف دمشق ودير الزور وحمص والرقة.
وتضرر إثر البراميل وفق الشبكة، ما لا يقل عن 22 مركزًا حيويًا بينها: سبعة مساجد، ثلاث مدارس، خمس منشآت طبية، سوق، وثلاثة مراكز للدفاع المدني، إضافة إلى فرن ومقر خدمي رسمي ومخيم للاجئين.
وتشددت على أن نظام الأسد، ما زال يخرق “بشكل لا يقبل” قرار مجلس الأمن رقم 2139، مؤكدة أن “استخدام القنابل البرميلية يعزز جريمة القتل العمد على نحو ممنهج وواسع النطاق”.
وختمت تقريرها بتوصية لمجلس الأمن لضمان التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه “إذ تحولت إلى حبر على ورق، وبالتالي فقد كامل مصداقيته ومشروعية وجوده”.
… https://madardaily.com/2018/01