وثقت الشبكة السورية لحقوق الانسان، مقتل ثلاثة أشخاص من الكوادر الطبية والإنسانية في سورية خلال شهر تموز الماضي، مشيرة الى ان حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية، تضمنت سبعة حوادث جميعها تمت بيد نظام الاسد.
وقالت الشبكة في تقريرها الشهري إن قوات نظام الأسد مسؤولة عن مقتل ثلاثة أشخاص من الكوادر الطبية والإنسانية، إلى جانب قتيلٍ آخر كانت ميليشيا الاتحاد الديمقراطي مسؤولة عن مقتله، وأشارت الشبكة إلى أن من بين القتلى طبيبان وعنصران من الدفاع المدني.
وتؤكد الشبكة في تقاريرها الدورية أن القصف العشوائي بدون تمييز “يمثل خرقًا للقانون الدولي الإنساني، ويرقى إلى جريمة حرب”، مشددةً على “ضرورة فرض حظر تسليح شامل على النظام، وإيقاف دعم الجهات العسكرية التي لا تلتزم بالقانون الدولي الإنساني”.
وذكر تقرير الشبكة أن شهر تموز شهد “انخفاضًا ملحوظًا” في معدل الانتهاكات بحق الكوادر الطبية والدفاع المدني ومراكزهم الحيوية، للشهر الثاني على التوالي عقب دخول اتفاق “تخفيف التوتر” حيز التنفيذ في أيار الماضي.
وطالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في ختام تقريرها مجلس الأمن الدولي بإلزام نظام الأسد بتطبيق القرار رقم 2139، وبالحد الأدنى إدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها.
ارتكبت قوات الأسد وقوات الاحتلال الروسي 32 مجرزة في سوريا، خلال شهر تشرين الثاني الماضي، وفقاً لما ذكرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وقالت الشبكة، في...
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية في سوريا خمس مرات بعد هجوم خان شيخون الكيماوي جميعها كانت في دمشق وريفها.
وقالت...