ويقول مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، إن “الحكومة السورية تتحمّل مسؤولية القسم الأكبر من المختفين قسرياً في سورية”، موضحاً أنّ النظام يهدف، من خلال عدم الاعتراف بوجود معتقلين في سجونه، إلى “تحويلهم إلى مختفين قسرياً. لذلك، يتكتّم على وجودهم تماماً، حتّى لا يتحمّل أيّة مسؤولية قانونية عن الأعداد الكبيرة من المعتقلين الموجودين في سجونه ومعتقلاته. أيضاً، يسعى إلى تحطيم نفسية معارضيه. بالتالي، يعاني الناس من جرّاء غياب ذويهم وأحبائهم”.
نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني والمنشآت العاملة لهما، من قبل أطراف النزاع...