رصد تقرير حقوقي صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الأحد، هجوماً جديداً بالأسلحة الكيميائية، شنته قوات الأسد بعد الهجوم السابق الذي وقع صباح يوم الثلاثاء الماضي على مدينة خان شيخون في ريف إدلب.
وقالت الشبكة في تقريرها، الذي حصلت “الهيئة السورية للإعلام” على نسخة منه، إنه لم يمضِ أكثر من 72 ساعة على الهجوم بالأسلحة الكيميائية الذي نفَّذته طائرات الأسد على خان شيخون في محافظة إدلب، حتى عاود نظام الأسد مجدداً استخدام أسلحة كيميائية على حي القابون في العاصمة دمشق.
وأكدت الشبكة أنها سجلت يوم الجمعة 7/ نيسان/ 2017 قرابة الساعة 16:00 استخدام قوات الأسد قنبلتين يدويتين مُحمَّلتين بغاز سام، على الجبهة الشرقية من حي القابون، ما أدى إلى إصابة مقاتِلَين اثنين من المعارضة بأعراض اختناق وضيق في التَّنفس وسعالٍ شديد.
ونقلت الشبكة حديث أحد المقاتلين الذين أصيبوا بالغاز السام في حي القابون بدمشق، حيث قال إن رائحة الغاز المستعمل تُشبه غاز الكلور وقد سبَّبت له تخريشاً قصبياً، وعانى من سعال شديد وضيق في التنفس وتمَّ إسعافه عبر تزويده بقناع أوكسجين وإعطائه موسعات قصبية.
يشار إلى أن الشبكة كانت قد وثقت ما لا يقل عن 168 هجمة كيميائية نفّذها نظام الأسد بعد قرار مجلس الأمن رقم 2118، والتي تسببت في مقتل 208 أشخاص، وإصابة ما لا يقل عن 2407 أشخاص.
… https://smo-sy.com/%D8%B4%D8%A