قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت استشهاد 14 شخصاً بسبب التعذيب في سجون نظام الأسد، خلال شهر آذار الماضي.
وأوضحت الشبكة، في تقرير لها اليوم، حصلت الهيئة السورية للإعلام على نسخة منه، إن محافظة حلب سجلت الإحصائية الأعلى من الشهداء الذي قضوا بسبب التعذيب، حيث بلغ عددهم 3 شهداء، فيما تتوزع بقية الحصيلة على المحافظات كما يلي (2 في كل من إدلب واللاذقية وحمص ودير الزور، و 1 في كل من دمشق وريف دمشق ودرعا).
واعتبرت الشبكة أن استمرار حالات القتل بسبب التعذيب منذ عام 2011 دون توقف يعد دليلاً واضحاً على منهجية العنف والقوة المفرطة التي يستخدمها النظام ضد المعتقلين.
وقال مدير الشبكة فضل عبد الغني إنه “لابد من تطبيق مبدأ (مسؤولية الحماية) بعد فشل الدولة في حماية شعبها، وبعد فشل الجهود الدبلوماسية والسلمية كافة حتى اللحظة، واستمرار ارتكاب جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية يومياً في سورية، وبشكل رئيس من قبل أجهزة الدولة نفسها”.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، وفرض عقوبات على من ثبت تورطهم في عمليات التعذيب التي تخالف القانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن بشأن سورية، وبشكل خاص القرارين (2042 و2139)، وإلزام حكومة الأسد والأطراف الأخرى بالتعاون مع لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان، للتحقيق في عمليات التعذيب التي تجري داخل مراكز الاحتجاز، إضافة إلى السماح لمنظمات حقوق الإنسان المستقلة بالوصول إلى أي مكان في سورية.
… https://smo-sy.com/%D9%85%D9%8