وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استهداف النظام السوري مناطق سكنية بـ634 برميلاً متفجراً، خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، بالرغم من سريان اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار.
وأوضحت الشبكة المختصّة بتوثيق الانتهاكات في سورية، في تقرير لها، أنّ “القصف تسبّب بمقتل ثمانية مدنيين، بينهم طفلان وسيدتان، كما أدّى إلى تضرُّرَ ما لا يقل عن مركزين للدفاع المدني”.
وأشار التقرير إلى أنّ “العدد الأكبر من البراميل كان في محافظة ريف دمشق ثم حماة، تلتها حلب”، موضحاً أنّ “النظام السوري مستمر في قتل وتدمير سورية، عبر إلقاء مئات البراميل المتفجرة، وهذا ما يخالف تصريح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، الذي أكّد أن النظام السوري توقف عن استخدام البراميل المتفجرة”.
وبيّن أنّ “البراميل المتفجرة تعتبر قنابل محلية الصنع، كلفتها أقل بكثير من كلفة الصواريخ، وأثرها التدميري كبير، لذلك لجأت إليها قوات النظام، إضافة إلى أنها سلاح عشوائي بامتياز”.
كما طالب بـ”فرض حظر أسلحة على النظام السوري، وملاحقة جميع من يقوم بعمليات تزويده بالمال والسلاح، نظراً لخطر استخدام هذه الأسلحة في جرائم وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.
أكّدت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أن النظام الروسي اعتبر منطقة شمال غربي سورية ساحة تدريب حي وفعلي لتجريب الأسلحة التي تصنعها الشركات الروسية، ولم...
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إنها رصدَت مؤشرات توحي بتنسيق وتناغم بين النظام السوري وتنظيم "داعش" قبيل وقوع هجمات السويداء، منها نقل عناصر تنظيم...
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 1134 مدنيا في سورية خلال شهر آذار/مارس الماضي، بينهم 901 قتلوا بنيران الطيران الروسي والسوري وطيران التحالف الدولي،...