ارتكبت قوات الأسد والاحتلال الروسي 11 مجزرة في سورية، خلال شهر كانون الثاني الماضي، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه في 30 كانون الأول 2016، وذلك وفقاً لما ذكرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وقالت الشبكة، في تقرير لها اليوم، حصلت الهيئة السورية للإعلام على نسخة منه، إن قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها ارتكبت 6 مجازر، راح ضحيتها 48 شخصاً، بينهم 21 طفلاً و 8 سيدات، وتوزعت تلك المجازر على المحافظات على النحو التالي: 3 في دير الزور، و 1 في كل من ريف دمشق وحمص وحماة.
وأضافت الشبكة أن قوات الاحتلال الروسي ارتكبت 5 مجازر، استشهد فيها 31 شخصاً، بينهم 14 طفلاً و 8 سيدات، وتوزعت كما يلي: 3 في حلب ، و 2 في إدلب.
ولفتت الشبكة إلى أن تنظيم داعش ارتكب 3 مجازر، ( 2 في دير الزور، و 1 في الرقة)، راح ضحيتها 18 شخصاً، بينهم 9 أطفال وسيدتان.
وأكدت الشبكة أن كلاً من قوات الأسد وقوات الاحتلال الروسي قامت بانتهاك أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي حق الحياة، وذلك في ظل نزاع مسلح غير دولي، وبالتالي فإنها ارتكبت جريمة ترقى إلى جريمة حرب وقد توفرت فيها كافة الأركان، كما ارتكبت أيضاً جريمة ضد الإنسانية من خلال جريمة القتل التي حدثت في المجازر.
ودعت الشبكة الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى إحالة الوضع في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، وفرض عقوبات عاجلة على جميع المتورطين في الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان، وإلزام نظام الأسد بإدخال جميع المنظمات الإغاثية والحقوقية، وضمان عدم توريد الأسلحة إلى النظام، وإدراج الميليشيات التي تحارب إلى جانبه وارتكبت مذابح واسعة على قائمة الإرهاب الدولية، إضافة إلى تطبيق مبدأ حماية المدنيين على الحالة السورية.
… https://smo-sy.com/%D8%A7%D9%8