وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيان أمس بـ«استهداف هيئة تحرير الشام فصائل المعارضة بالاعتقالات وباقتحام مراكز حيوية»، لافتة إلى أنّه «بعد يوم واحد فقط من الإعلان عن تشكيل هيئة تحرير الشام سجلنا قيامها بعمليات اعتقال وخطف واسعة طالت عناصر وقادة ينتمون إلى فصائل المعارضة المسلحة التي رفضت الانضمام إليها، كما صادرت مُمتلكاتهم». وأوضح البيان أن «الأحداث تطورت بعد ذلك لتشملَ تعزيز وجودها العسكري في المناطق التي تخضع لسيطرتها بشكل جزئي في كل من ريف إدلب وريف حلب الغربي، عبر إقامة نقاط تفتيش مُكثَّفة ونشر الأسلحة الثقيلة في الشوارع وإقامة العروض العسكرية، ما أدى ذلك إلى عرقلة جزئية للأعمال الإغاثية وحركة سيارات الإسعاف؛ بسبب تخوُّف الكوادر الطبية من وقوع حوادث أمنية أو اشتباكات أثناء المرور عبر نقاط التفتيش».
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في المدة الواقعة بين 28 يناير 2017 و1 فبراير (شباط) 2017 اعتقال «هيئة تحرير الشام» ما لا يقل عن 12 شخصًا من مقاتلي المعارضة المسلحة الرافضين الانضمام إليها، إضافة إلى اعتدائها على مركزين حيويين مدنيين.
وأوصى بيان الشبكة فصائل المعارضة المسلحة المنضوية إلى «هيئة تحرير الشام» بـ«الانفكاك مباشرة عنها كي لا يتم تصنيفها ضمن الجماعات المنتمية إلى تنظيم القاعدة؛ ما يُبرِّر استهدافها وعناصرها، وذلك باعتبار أن معظم عناصرها من الشباب السوريين»، مشددًا على وجوب «وقف الهيئة الانتهاكات بمختلف أنواعها، والإفراج عن جميع المعتقلين لديها، وإعادة جميع ما تم الاستيلاء عليه بقوة السلاح».
ويقول مدير «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» فضل عبد الغني لـ«الشرق الأوسط» إن الهدن «كانت بمجملها عبارة عن عمليات استنزاف من قبل النظام لقوات المعارضة،...
أصدرت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» تقريراً قالت فيه إن الإجراءات التي اتخذتها السلطات اللبنانية أفقدت معظم اللاجئين السوريين صفتهم القانونية، مما جعلهم عرضة للتهميش...
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أصدرت دراسة موسعة تحت عنوان «من اللون الأخضر إلى اللون الأحمر»، وثقت فيها الانتهاكات المرتكبة من قبل أطراف النزاع...