أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم السبت، تقرير حقوقياً، وثقت فيه الخروقات التي ارتكبتها قوات الأسد والميليشيات الموالية له، وقوات الاحتلال الروسي، خلال الأسبوع الأول للهدنة، التي أعلنت في 30 كانون الأول 2016.
وقالت الشبكة في تقريرها، الذي وصل لـ “الهيئة السورية للإعلام” نسخة منه، إن “التقرير رصد 174 خرقاً، 165 منها عبر عمليات قتالية، و9 عبر عمليات اعتقال، كان منها 160 على يد قوات الأسد حصل معظمها في محافظة حماة حيث بلغ عدد الخروقات فيها منذ دخول الاتفاق حيِّز التنفيذ 55 خرقاً، تلتها حمص بـ 30 خرقاً، وحلب ودرعا بـ 19 خرقاً في كل منهما، ثم محافظة إدلب بـ 14 خرقاً.
كما سجَّل التقرير 14 خرقاً على يد قوات الاحتلال الروسية منها 6 في حلب، و3 في حماة، و5 في إدلب.
وأكد التقرير أن معظم الخروقات الموثقة حتى الآن قد صدرت عن قوات الأسد، وحليفه الميداني النظام الإيراني، اللذان اعتبرهما التقرير المتضرران الأكبر من أي اتفاق سياسي يهدف إلى تسوية شاملة، وطالب التقرير النظام الروسي باعتباره ضامن أساسي للاتفاق، بالضغط على النظام السوري – الإيراني، للالتزام الجِدِّي ببنود الاتفاق، وإلا فإن مصيره سوف يكون الفشل الحتمي.
وشدَّد التقرير على ضرورة التزام القوات الروسية بالاتفاق وأن تتوقف عن قصف المدنيين، لأن تكرار خرق الاتفاق من قبل القوات الروسية التي من المفترض أن ترعى استقرار الاتفاق، ينسِفُ مصداقية أية رعاية روسية مستقبلية.
… https://smo-sy.com/%D8%AA%D9%8