تحدثت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن «عدد كبير من الأهالي لم يتمكَّن من الهرب، حيث تم اعتقاله من قبل قوات النظام وحلفائه من الميليشيات الشيعية»، لافتة إلى أن «مصير أغلبهم مجهول، والتحريات لا تزال جارية لجمع مزيد من الأدلة». وطالبت الشبكة، المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومكتب المبعوث الأممي إلى سوريا، ومجلس الأمن، بلعب دور حيوي للكشف عن مصيرهم، وضمان الحصول على حريَّتهم، وتجنيبهم ردَّات الفعل الانتقامية الوحشية، منعًا لتكرار مأساة حي بابا عمرو في حمص.
وفي حين يصف مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني قضية المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية بـ«البقعة السوداء»، انطلاقا من نفي النظام الدائم...