كشف تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 71533 شخصاً، بينهم 4109 أطفال و 2377 سيدة، تعرضوا للاختفاء القسري على يد نظام الأسد، منذ منتصف آذار عام 2011.
وذكر التقرير، الذي صدر بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا الاختفاء القسري، أن 2371 شخصاً، بينهم 159 طفلاً و 90 سيدة، تعرضوا للاختفاء القسري على يد التنظيمات المتشددة، و 397 شخصاً، بينهم 61 طفلاً و 11 سيدة، تعرضوا لذلك على يد “قوات الإدارة الذاتية الكردية”.
ولفت التقرير إلى أن نظام الأسد استخدم خلال السنوات الست الماضية سلاح الاختفاء القسري لبث الإرهاب والخوف بين جميع قطاعات المجتمع، كما أن عمليات الاعتقال والإخفاء القسري التي ينفذها لا تقتصر على الناشطين السياسيين أو المعارضين بل هي حملات عشوائية طالت حتى الأطفال وكبار السن، وقد اتخذت تلك الممارسات شكلاً منهجياً يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
وأوصى التقرير مجلس الأمن بمتابعة تطبيق القرارات التي قام بإصدارها ومن أبرزها القرارين ” 2024 و 2139″، وأن يتحمل مسؤولياته فيما يتعلق بالمختفين قسرياً في سورية، والضغط العاجل على النظام من أجل السماح للجنة التحقيق الدولية المستقلة بالوصول إلى جميع مراكز الاحتجاز، إضافة إلى السماح لكافة المحتجزين بالاتصال مع ذويهم، وإيجاد ضمانات ملزمة لمنع تكرار الانتهاكات داخل مراكز الاحتجاز.
… https://smo-sy.com/%D8%AA%D9%8