وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اختفاء 71 ألف شخص خلال السنوات الأربع الأخيرة في سورية، بينهم 4100 طفل، و2377 سيدة.
وفي تقرير عنوانه “الألم الممتد” صدر بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الإخفاء القسري الموافق لـ 30 أغسطس/آب من كل عام، اعتبرت الشبكة السورية أن نظام الأسد مارس أسوأ مظاهر الإخفاء القسري التي عرفتها سورية منذ أحداث حماة عام 1982، التي اختفى فيها نحو 17 ألفاً.
وأشار التقرير إلى أن نظام الأسد استخدم سلاح الإخفاء القسري لبثّ الإرهاب والخوف بين جميع قطاعات المجتمع، مضيفاً إنه “لم تقتصر عمليات الاعتقال والإخفاء القسري على النشطاء السياسيين أو المعارضين بل كان هناك حملات عشوائية كثيرة، طالت كبار السن والأطفال، ضمن عملية تحطيم لركائز المجتمع السوري”.
وذكّر التقرير بأن الإخفاء القسري مجرّم بموجب اتفاقية خاصة، وهي “الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الإخفاء القسري” التي اعتمدت عام 2006، كما أنه يخالف اتفاقيات جنيف (1949).
… http://www.etilaf.org/%D9%83%D