قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها اليوم، إنها وثقت استشهاد 41 شخصاً بسبب التعذيب في سجون قوات الأسد، خلال شهر تموز الفائت.
وأوضحت الشبكة أن محافظة درعا سجلت الإحصائية الأعلى من الشهداء الذين قضوا بسبب التعذيب، حيث بلغ عددهم 15 شهيداً، تليها ريف دمشق 9 شهداء، وحمص 5 شهداء، وحماة 4 شهداء، وكل من دمشق وحلب 3 شهداء، وكل من الحسكة واللاذقية شهيد واحد.
واعتبرت الشبكة أن استمرار حالات القتل بسبب التعذيب منذ عام 2011 وحتى اليوم، دليل واضح على منهجية العنف والقوة المفرطة التي تستخدم ضد المعتقلين، مؤكدة أن سقوط الكم الهائل من الشهداء بسبب التعذيب شهرياً، يدل على نحو قاطع أنها سياسة منهجية تنبع من رأس النظام الحاكم، وأن جميع أركانه على علم تام بها، وقد مورست ضمن نطاق واسع أيضاً فهي تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة كل من ثبت تورطهم في عمليات التعذيب التي تخالف القانون الإنساني الدولي وتخالف قرارات مجلس الأمن بشأن سورية وبشكل خاص القرارين (2042 و2139)، وإلزام حكومة الأسد والأطراف الأخرى بالتعاون مع لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان، للتحقيق في عمليات التعذيب التي تجري داخل مراكز الاحتجاز، إضافة للسماح لمنظمات حقوق الإنسان المستقلة بالوصول إلى أي مكان في سورية.
… https://smo-sy.com/%D8%A7%D8%B