قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها، نشرته اليوم السبت، أن المعابر الإنسانية التي ادعا نظام الأسد وروسيا أنها معابر إنسانية لخروج المحاصرين من حلب هي “خديعة كبرى”.
وجاء في التقرير الذي نشرته الشبكة أنه خلال 27 تموز الجاري، أحكمت قوات الأسد والميليشيات الموالية له من جهة، وميليشيات سورية الديمقراطية، الطوق على أحياء حلب الشرقية الذي يقطنه قرابة 300 ألف نسمة.
وأضاف التقرير أن في اليوم التالي لتطويق الأحياء الشرقية من مدينة حلب، أعلنت روسيا وقوات الأسد عن فتح أربعة معابر، أطلقت عليها معابر “إنسانية آمنة” لمغادرة الأهالي من خلال ثلاثة معابر للمدنيين، ومعبر للمسلحين.
وأوضحت الشبكة أن المعابر هي خديعة كبرى، لأن قوات الأسد وروسيا، لا تكترث لحياة المدنيين، بل تقوم بقصفهم يومياً، فقد سجلت الشبكة مقتل 183 مدنياً، بينهم 48 طفلاً، و20 سيدةً، على يد قوات الأسد وطائرات الاحتلال الروسية.
وتابع الشبكة في تقريرها أنه إذا ما أريد أن تكون هناك معابر آمنة للمدنيين، فيجب أن تكون بإشراف وتنفيذ الأمم المتحدة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومرافقة طواقم من الإعلاميين المستقلين.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أكدت أن لديها عدة تجارب مريرة لحالات مشابهة وثقتها في تقارير سابقة، لما حصل من عملية إجلاء للأهالي في أحياء حمص القديمة، لم يلتزم نظام الأسد حينها بعهوده واعتقل قرابة 1000 شخص أفرج عن 250 منهم فقط.
… https://smo-sy.com/%D8%A7%D9%8