قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير أصدرته اليوم بمناسبة “اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب”، إن 12596 شخصاً، بينهم 160 طفلاً و 38 سيدة، استشهدوا بسبب التعذيب في سجون قوات الأسد ، منذ منتصف آذار عام 2011 وحتى الآن.
وأكدت الشبكة أن ممارسات قوات الأسد تشكل خرقاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان عبر جريمة التعذيب، ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وأضافت الشبكة أن 44 شخصاً، بينهم طفل و 13 سيدة، قضوا بسبب التعذيب في مراكز احتجاز تابعة للتنظيمات المتشددة، فيما قضى 18 شخصاً، بينهم طفل وسيدة، في مراكز احتجاز لميليشيا الإدارة الذاتية الكردية.
ودعت الشبكة السورية إلى إنقاذ من تبقى من المعتقلين، والذين قدرت أعدادهم بـ90697 شخصاً في سجون قوات الأسد، و 7850 في مراكز التنظيمات المتشددة، و 1893 شخصاً في مراكز ميليشيا الإدارة الذاتية.
وأوضحت الشبكة أن حصيلة ضحايا التعذيب والمعتقلين تمثل الحد الأدنى، وأن الإحصائيات الحقيقية أكبر من ذلك بكثير.
ودعت الشبكة مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على نظام الأسد لتنفيذ القرارات الأممية رقم (2024، و 2139، و 2254)، مؤكدة أنه في حال عدم التزامه فلا بد من اللجوء إلى الفصل السابع لحماية المعتقلين من الموت في مراكز الاحتجاز.
كما دعت الشبكة الهيئات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة إلى البحث عن الأسر التي فقدت معيلها أو أحد أبنائها بسبب التعذيب، وضمان إيصال المعونات إليهم بشكل مستمر.
… https://smo-sy.com/%D8%A7%D9%8