وقالت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» في تقرير منفصل أن «مستويات القتل تعود إلى ما كانت عليه قبل اتفاق وقف الأعمال العدائية» بين أميركا وروسيا في نهاية شباط الماضي، حيث قتل في الشهر الماضي 872 مدنياً.
وقالت: «بعد يوم واحد من إعلان الهيئة العليا للمفاوضات (المعارضة) تأجيل مشاركتها في مفاوضات جنيف في 19 نيسان (أبريل) الماضي عاودت القوات الحكومية والقوات الروسية قصفها المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري لتعود وتيرة القتل إلى ما كانت عليه قبل اتفاقية وقف الأعمال العدائية». وتحدثت عن «قيام القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها بقتل 498 مدنياً، بينهم 89 طفلاً بمعدل طفلين يومياً، و73 سيدة، و46 شخصاً بسبب التعذيب». وذكر التقرير أن نسبة الأطفال والنساء بلغت 33 في المئة من مجموع الضحايا المدنيين، وهو مؤشر صارخ على استهداف متعمد من جانب القوات الحكومية للمدنيين.
وأشار التقرير إلى أن «قوات يزعم أنها روسية قتلت 49 مدنياً، بينهم 15 طفلاً، و6 سيدات»، اضافة الى توثيق «مقتل 6 مدنيين، بينهم طفل وشخص بسبب التعذيب على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية».
وأشار التقرير إلى أن «عدد الضحايا الذين قتلوا على يد التنظيمات الإسلامية المتشددة بلغ 183 مدنياً، قتل تنظيم داعش 178 مدنياً، بينهم 21 طفلاً، و38 سيدة، و4 بسبب التعذيب. فيما قتل تنظيم جبهة النصرة 5 مدنيين»، إضافة إلى أن عدد الذين قتلوا «من عناصر فصائل المعارضة المسلحة بلغ 91 مدنياً، بينهم 19 طفلاً، و31 سيدة».
كما وثق التقرير «مقتل 15 مدنياً، بينهم 8 أطفال و3 سيدات على يد قوات التحالف الدولي» بقيادة أميركا، إضافة إلى «توثيق مقتل 30 مدنياً، بينهم طفلان و4 سيدات، قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها، أو على يد مجموعات مسلحة مجهولة».