قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها اليوم، إنها وثقت قيام القوات الروسية، منذ بدء عدوانها على سورية في 30 أيلول الماضي وحتى بدء انسحابها في 15 آذار الجاري، بقصف 243 مركزاً حيوياً.
وأوضحت الشبكة أن القوات الروسية شنت هجمات عشوائية أو معتمدة على 51 مركزاً حيوياً طبياً، و 57 من البنى التحتية، و 52 مركزاً تربوياً، و 50 مركزاً دينياً، و 25 مربعاً سكنياً، و 5 مخيمات للاجئين، و مركزين ثقافيين، و مركز واحد من الشارات الإنسانية الخاصة.
واعتبرت الشبكة أن اعتداء القوات الروسية على المراكز الحيوية، لاسيما المستشفيات والمدارس والأفران، يعد استخفافاً صارخاً بأدنى معايير القانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن، ويرقى إلى “جريمة حرب”.
ودعت الشبكة السورية موسكو لفتح تحقيقات جدية في المجازر التي ارتكبتها قواتها في سورية، وتعويض الضحايا وإعادة إعمار ما دمرته هذه القوات، إضافة إلى المساهمة في تحقيق انتقال سياسي في سورية.
كما طالبت الشبكة لجنة التحقيق الدولية المستقلة بالتحقيق ومتابعة المجازر التي “يعتقد أن القوات الروسية قد ارتكبتها”، ونشر تلك التحقيقات في التقارير الدورية الصادرة عن اللجنة.
… https://smo-sy.com/%D8%A7%D9%8
