بدورها ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرٍ لها، أن عدد القتلى من المدنيين بلغ 194 ألفاً و208 مدني، بينهم 183 ألفاً و827 على يد قوات الأسد، وألفاً و984 جراء الغارات الروسية، فضلاً عن 416 قتلتهم قوات “ب ي د”، و ألفين و196 على يد عناصر تنظيم “داعش”، و356 قتلتهم “جبهة النصرة”.
ولقي 311 مدنياً حتفهم جراء غارات التحالف الدولي، وألفين و959 آخرين على يد المعارضة المسلحة، فضلاً عن ألفين و159 شخصاً قضوا على يد جماعات غير معروفة.
ووثقت الشبكة مقتل 21 ألفاً و387 إمراة، خلال السنوات الـ 5 الأخيرة، 19 ألف و427 قتلهن نظام الأسد، و286 نتيجة الغارات الروسية، و44 قتلن على يد قوات تابعة لـ “ب ي د”، و337 قتلهن “داعش”، و68 قتلن على يد “جبهة النصرة”، فضلاً عن 82 جراء غارات التحالف الدولي، وألف و143 قتلن على يد جهات غير معروفة.
وحول عدد الضحايا من الأطفال، ذكر تقرير الشبكة أن 19 ألفاً و594 طفلاً لقوا مصرعهم جراء هجمات نظام الأسد، و443 آخرين جراء الغارات الروسية، و61 بفعل هجمات قوات تابعة لـ “ب ي د”، و307 في هجمات لعناصر “داعش”، و47 من قبل “جبهة النصرة”، إضافةً إلى مقتل 97 طفل إثر غارات مقاتلات التحالف الدولي، و406 على يد جماعات غير معروفة.
وقتل 12 ألف و558 شخصاً جراء التعذيب، منهم 12 ألف و486 على يد قوات الأسد، و17 على يد قوات “ب ي د”، و22 من قبل”داعش”، و14 على يد “جبهة النصرة”، فضلاً عن 19 آخرين على يد جماعات غير معروفة.
وأوضح التقرير أن 536 ناشط إعلامي قتلوا خلال 5 سنوات، قتلت قوات النظام منهم 479 ناشط، وقتلت “داعش” 26، أما روسيا فقتلت 5، و” ب ي د” 2، و”جبهة النصرة” 4، إضافةً إلى مقتل 8 آخرين من قبل جماعات غير معروفة، و12 من قبل جهات أخرى.
وبالنسبة للقتلى من الكوادر الطبية، أشار التقرير إلى مقتل 609 عاملاً صحياً، 553 منهم جراء هجمات قوات الأسد، و11 بفعل الغارات الروسية، فضلاً عن 3 قضوا على يد قوات “ب ي د”، و19 على يد “داعش”، و4 من قبل “جبهة النصرة”، و19 على يد جهات غير معروفة.
ولفتت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إلى أن 901 شخص، توفوا في مناطق، تحاصرها قوات نظام الأسد، بينهم 294 طفلاً و189 إمرأة.
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرها الشهري الخاص، الانتهاكات بحق الإعلاميين من قبل الأطراف الفاعلة على الارض في سوريا خلال شهر آذار الفائت.
وأفادت...