على مدى سنوات خمس مضت من عمر الثورة السورية، لم يعرف الموت طريقة جديدة يصل بها إلى السوريين إلا وجربها، من الموت بالبراميل المتفجرة إلى جبهات القتال، مروراً بالغارات الجوية وصواريخ سكود وصواريخ بالستية عابرة للقارات، والموت غرقاً على تخوم المهاجر، وجميع هذه الطرق، على بشاعتها، لا تفوق الموت تحت التعذيب داخل سجون الأسد ونتيجة لظروف الاعتقال بشاعة.
وكانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" قد وثّقت اعتقال "قسد" 42 مدنياً، بينهم ثلاثة أطفال وسيدتان، في المناطق الخاضعة لسيطرتها، في مارس/ آذار الماضي.
وتشنّ "قسد"...
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، تقريرها الشهري الخاص بتوثيق حالات الاعتقال التعسفي، من قبل أطراف النزاع في سورية، ذكرت فيه إحصائية عما...