قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم السبت إنها وثقت حتى يوم أمس الجمعة 253 خرقاً، للهدنة التي بدأت في 27/ شباط، كانت قد ارتكبتها قوات الأسد والميليشيات الموالية لها أدت لاستشهاد 55 شخصا منذ بداية الهدنة.
ووثق التقرير السابع للشبكة يوم أمس الجمعة 37 خرقاً، كان 22 منها عبر عمليات قتالية على يد قوات الأسد، و15 عبر عمليات اعتقال بينها 9 على يد نفس القوات، و6 على يد الميليشيات الكردية، كما وثق التقرير مقتل 5 مدنيين على يد قوات الأسد بينهم طفلة وسيدتان.
وبحسب التقرير فقد توزعت الخروقات عبر العمليات القتالية على كافة المحافظات السورية تقريباً، فكانت: 8 في ريف دمشق، و5 في درعا، و4 في حماة و3 في إدلب، و2 في اللاذقية.
وتوزعت خروقات قوات الأسد عبر عمليات الاعتقال إلى: 2 في كل من محافظة الحسكة ودمشق وريفها، وخرق واحد في كل من اللاذقية ودير الزور وحمص.
بينما توزعت خروقات الميليشيات الكردية عبر عمليات الاعتقال إلى: 4 في الحسكة، و2 في مدينة تل أبيض بالرقة.
التقرير طالب اللجنة الأمريكية الروسية المشتركة التحقيق في هذه الحوادث في أسرع وقت ممكن، وإطلاع الشعب السوري على نتائج التحقيقات، ومنع تكرار حدوثها.
كما شدد على ضرورة ربط المجتمع الدولي وقف إطلاق النار بإطلاق عملية سياسية نحو مرحلة انتقالية تفضي إلى نظام ديمقراطي، وهذا الأمر هو ما سينهي معاناة الشعب السوري بشكل حقيقي.
وأشار التقرير إلى أن الهدنة مهددة بالانهيار في أي لحظة إذا استمرت الخروقات على ما هي عليه دون رادعٍ حقيقي، كما أشار إلى أن على الولايات المتحدة باعتبارها راعٍ أساسي أن تبذل جهداً أكبر لإقناع الطرف الآخر الروسي بوقف خروقاته، والضغط على حليفه النظام السوري لوقفها أيضاً.
… https://smo-sy.com/%D8%A7%D9%8