وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أصدرت تقريراً وثقت فيه خروقات الهدنة، وشككت فيه من مستقبلها، لكونها مرعية من قبل دولتين فقط، وهما روسيا وأمريكا، وجاء فيه “أن روسيا لا يمكن لها أن تلعب دور الراعي، لكونها تصطف بشكل مباشر إلى أحد أطراف النزاع وهو النظام السوري الذي خرق سابقاً عشرات المرات قرارات مجلس الأمن الدولي، البعض منها تحت البند السابع لميثاق الأمم المتحدة، ولم تتخذ أية إجراءات بحقه”.
نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري الخاص بتوثيق حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية من قبل أطراف النزاع في سوريا .
وذكر التقرير أنه...