أعلنت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» توثيقها وقوع 58 مجزرة في سوريا، خلال شهر يناير (كانون الثاني)، على يدي قوات النظام وسلاح الجو الروسي، فضلا عن المجازر التي ارتكبها تنظيم داعش.
وبحسب تقرير «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» الصادر يوم أمس الجمعة، أسفرت الغارات الروسية منذ إعلان المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، بدء المفاوضات في 29 يناير الماضي، وحتى 2 فبراير (شباط) الحالي، عن مقتل 131 مدنيًا. وأوضحت «الشبكة» أن 58 من القتلى في حلب، و8 في إدلب، و10 في حمص، و13 في درعا، و8 في دمشق، و10 في الرقة، و24 في دير الزور. وأفاد التقرير بأن قوات النظام ارتكبت 22 مجزرة، معظمها في ريف دمشق وإدلب. بينما ارتكب سلاح الجو الروسي 33 مجزرة، معظمها في دير الزور وحلب، فيما ارتكب تنظيم داعش مجزرة في كل من حمص والرقة ودير الزور. وتسببت تلك المجازر بمقتل 699 شخصًا، 41 في المائة منهم نساء وأطفال، وقتلت قوات النظام 174 بينهم 44 طفلاً و34 سيدة، بينما قتلت روسيا 492 بينهم 129 طفلاً و62 سيدة، أما تنظيم داعش فقتل 35 بينهم طفل و13 سيدة. وطالبت «الشبكة» الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بإحالة الوضع إلى محكمة الجنايات الدولية، والتوقف عن تعطيل القرارات الأممية الخاصة بسوريا، وفرض عقوبات على المتورطين بجرائم حرب، وإدراج الميليشيات التي تقاتل إلى جانب النظام على قوائم الإرهاب، والتوقف عن توريد الأسلحة لنظام الأسد.
فضل عبد الغني، مدير (الشبكة السورية لحقوق الإنسان) عمليات الاندماج هذه «لتوصل القيمين على هذه الفصائل إلى قناعة مفادها، بأن الفرقة تؤدي لاستنزاف الصفوف...
وتقارير منظمات كـ«الشبكة السورية لحقوق الإنسان» وثّقت حقًا خلال عام 2015 بالتفاصيل مخطّطات «النزوح القسري» والتغيير الديموغرافي الحاصل في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات...