وفي توثيق خاص أعدته الشبكة السورية لحقوق الإنسان وحمل عنوان “الفنانون السوريون ما بين الحرية والاستبداد، أكدت الشبكة : “مقتل 14 فنانًا على يد القوات الحكومية، منهم 4 قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز، فيما قتلت فصائل المعارضة المسلحة 4 فنانين، وفنان واحد قضى على يد تنظيم داعش، وثلاثة فنانين قضوا على يد جماعات مسلحة لم تحدد هويتها”، ويشير التقرير إلى 75 حالة خطف واعتقال لفنانين سوريين، منهم 50 حالة لدى القوات الحكومية ولا يزال 9 منهم قيد الاعتقال والاختفاء القسري، ويعرج التقرير على المزيد من الاعتداءات من قبل النظام السوري ويقول “السلطات السورية استمرت في عمليات الترهيب والعنف ضد الفنانين، عبر القتل والملاحقة والتهديد، إلى جانب أن الحكومة السورية سعت، مع مؤيديها من فنانين ومنتجين، إلى التضييق معنويًا وماديًا على الفنانين المناهضين للسلطة الحاكمة، كما شن الإعلام الحكومي حملات تشويه لسمعة هؤلاء واتهامهم بالعمالة والخيانة للوطن، وحرضت على إلحاق الأذى بهم وعرض مطالبات بمحاكمتهم”.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري حول حصيلة ضحايا التعذيب لشهر تموز. وثقت فيه مقتل ما لايقل عن 42 شخصاً، بسبب التعذيب.
ويُشير التقرير...
نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني في كانون الثاني من قبل أطراف النزاع...