قتل 61 مدنياً، بينهم 14 طفلاً و11 امرأة، على يد قوات النظام السوري وحلفائه، منذ تاريخ بدء مباحثات جنيف 3 بين النظام والمعارضة السورية في 29 من الشهر الماضي وحتى اليوم.
وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيان أصدرته، الاثنين، أن “المدنيين الذين قتلوا خلال الأيام الأربعة المذكورة، هم 30 في محافظة حلب و2 في إدلب و8 في ريف العاصمة دمشق، و4 في درعا، إلى جانب 16 بدير الزور وقتيل واحد في الرقة شرقي البلاد”.
في سياق آخر، وثقت الشبكة في تقرير وصل “الخليج أونلاين” نسخة منه، مقتل ما لا يقل عن 54 شخصاً، بسبب التعذيب الشهر الماضي.
ويُشير التقرير إلى أن نظام الأسد لا يعترف بعمليات الاعتقال، بل تتهم بها القاعدة والمجموعات “الإرهابية” كتنظيم “الدولة”، كما أنها لا تعترف بحالات التعذيب ولا الموت بسبب التعذيب.
ووفق التقرير فإن محافظة درعا سجلت الإحصائية الأعلى في عدد الضحايا بسبب التعذيب الشهر الماضي، حيث بلغ عددهم 11 شخصاً، في حين بلغ عدد ضحايا التعذيب في ريف دمشق 10 أشخاص، و8 في حمص، 6 في حماة، 5 في دير الزور، 4 في حلب، 3 في الحسكة، 2 في دمشق، 2 في الرقة، 1 في إدلب، 1 في اللاذقية، 1 في طرطوس.
وأشار إلى أنه من ضمن حالات الموت بسبب التعذيب 3 مهندسين، 3 طلاب جامعيين، مسعف، سيدة، صلة قربى.
… http://alkhaleejonline.net/art