أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن أعداد المعتقلين في سوريا تفوق الـ 215 ألف معتقل، 99% منهم في سجون الأسد، مشيرة إلى أنها تمتلك قوائم تتجاوز الـ 117 ألف معتقل بينهم نساء وأطفال.
وقالت الشبكة إن من أبرز التحديات التي تصادفها في عمليات توثيق المعتقلين اليومية والمستمرة منذ عام 2011، خوف الأهالي من التعاون ونشر خبر اعتقال أبنائهم، حتى ولو كان ذلك بشكلٍ سري، لخوفهم من زيادة التعذيب من جهة، ولما ترسخ لدى المجتمع السوري من عدم جدوى التعاون في عمليات التوثيق، وعدم تمكن المجتمع الدولي والأمم المتحدة بكافة مؤسساتها من الضغط على نظام الأسد للإفراج عن حالةٍ واحدة فقط.
وأشارت الشبكة إلى أن كافة المعتقلين الموثقين لغاية كانون الأول/ ديسمبر 2015 تم إلقاء القبض عليهم دون أي مذكرة اعتقال، وهو الأمر المسلم به والمنهجي في عمليات الإعتقال التي تقوم بها قوات الأسد، متعمدةً ذلك كي لا تبقي دليلاً يشير إلى مسؤوليتها عن عمليات الإعتقال وما يتبعها من تعذيب وعنف جسدي وجنسي وقتل خارج نطاق القانون.
وشهد شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، قيام قوات الأسد بحملات دهمٍ واعتقالٍ موسعة بهدف التجنيد القسري ضمن مراكز المدن، ومن نقاط التفتيش التابعة لها على الطرقات، لتشمل الحملات طلاب التعليم العالي والمدارس الثانوية والموظفين الحكوميين رغم حيازتهم على وثيقة تأجيل صادرة من شعب التجنيد التي يتبعون لها.
وأكدت الشبكة السورية أن نظام الأسد مستمر بملاحقة النشطاء السلميين في المدن الخاضعة لسيطرته، خاصةً في مدينتي حلب وحماة، ما أدى لاعتقال العديد منهم رغم نشاطهم السري.
وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرها الشهري أمس الثلاثاء مقتل 10 أشخاص تحت التعذيب في سوريا الشهر الماضي.
وأفاد تقرير الشبكة، بأن عدد الضحايا...
نشرت “الشبكة السورية الانسان”، إحصائية تشير إلى عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي التابع لقوات الاسد، في شهر تشرين الثاني المنصرم، حيث بلغ...