أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن من أبرز التحديات التي تصادفها في عمليات توثيق المعتقلين اليومية والمستمرة منذ عام 2011 خوف الأهالي من التعاون ونشر خبر اعتقال أبنائهم، حتى ولو كان ذلك بشكل سري، لخوفهم من زيادة التعذيب من جهة، ولما ترسخ لدى المجتمع السوري من عدم جدوى التعاون في عمليات التوثيق وعدم تمكن المجتمع الدولي والأمم المتحدة بكافة مؤسساتها من الضغط على السلطات السورية للإفراج عن حالة واحدة فقط. وقالت الشبكة السورية في تقريرها الصادر أمس، إنها تمتلك قوائم تتجاوز الـ 117 ألف معتقل بينهم نساء وأطفال، إلا أنها تقدر أعداد المعتقلين بما يفوق الـ 215 ألف معتقل منهم 99 % لدى القوات الحكومية.
وبحسب "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، فإنّ هناك قائمة بأسماء 8119 شخصاً لا يزالون مفقودين، بينهم 286 طفلاً وأكثر من 300 امرأة.
ولا تزال عائلات هؤلاء...
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثّقت مقتل عشرات الصحافيين والناشطين الإعلاميين السوريين، خلال سنوات الثورة السورية، منذ منتصف آذار/مارس من عام 2011.
...