قالت الشبكة السورية لحقوق الانسان “إن قوات الأسد قامت بقتل 4 إعلاميين ، في شهر تشرين الثاني الماضي ، بينما قتل إعلامي واحد على يد قوات الاحتلال الروسي من تلك الفترة .
وذكرت الشبكة الحقوقية في تقريرها الصادر اليوم أن 20 إعلامياً اصيبوا خلال تشرين الثاني، 14 منهم على يد قوات النظام ، وإعلامي واحد على يد قوات الاحتلال الروسي لسوريا ، كما سجل التقرير إصابة إعلامي واحد على يد جهات لم تتمكن الشبكة السورية من تحديدها.
وأضافت الشبكة أنه تم تسجيل حالتي اعتقال على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية ، فيما تم الإفراج عن إعلامي واحد من قبل جهات لم تتمكن من تحديدها.
وأشارت الشبكة السورية إلى ضرورة التحرك الجاد والسريع لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من العمل الإعلامي في سوريا، مؤكدة على ضرورة احترام حرية العمل الإعلامي، والعمل على ضمان سلامة العاملين فيه، وإعطائهم رعاية خاصة.
وبحسب التقرير فإن العمل الإعلامي في سوريا يسير من سيئ إلى أسوء في ظل عدم رعاية واهتمام الكثير من المنظمات الإعلامية الدولية لما يحصل في سوريا وتراجع التغطية الإعلامية بشكل كبير في السنة الأخيرة مقارنة بالسنوات الماضية.
وطالب الشبكة في تقريرها بإدانة جميع الانتهاكات بحق حرية العمل الإعلامي ونقل الحقيقة والاعلاميين ، مع محاسبة المتورطين في الانتهاكات بحق الصحفيين والناشطين الإعلاميين، وعلى المجتمع الدولي متمثلاً بمجلس الأمن تحمل مسؤولياته في حماية الإعلاميين في سوريا.
ووفق منهجية الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن المواطن الصحفي هو من لعب دوراً مهماً في نقل ونشر الأخبار، وهو ليس بالضرورة شخصاً حيادياً، كما يفترض أن يكون عليه حال الصحفي، وإن صفة المواطن الصحفي تسقط عنه عندما يحمل السلاح ويشارك بصورة مباشرة في العمليات القتالية الهجومية، وطيلة مدة مشاركته بها.
… https://smo-sy.com/%D9%85%D9%8