قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها اليوم، إن 62 شخصاً استشهدوا تحت التعذيب في سجون قوات الأسد، خلال شهر تشرين الثاني الماضي.
وبحسب الشبكة، فإن محافظة درعا سجلت الإحصائية الأعلى من الشهداء الذين قضوا بسبب التعذيب على يد قوات الأسد، حيث بلغ عددهم 18 شهيداً، تليها حماة 13 شهيداً، وإدلب 10 شهداء، ودير الزور 5 شهداء، وحمص 4 شهداء، وفي كل من ريف دمشق وحلب واللاذقية 3 شهداء، ودمشق شهيدان، أما الرقة شهيد واحد.
وأضافت الشبكة أنها وثقت أيضاً استشهاد شخص تحت التعذيب في أحد مراكز الاحتجاز التابعة للتنظيمات المتشددة، وشخص آخر في مراكز الاحتجاز التابعة لميليشيات الإدارة الذاتية الكردية.
وأكدت الشبكة أن سقوط هذا الكم الهائل من الشهداء بسبب التعذيب شهرياً، يدل على نحو قاطع أنها سياسة منهجية تنبع من رأس النظام الحاكم، وأن جميع أركانه على علم تام بها، وقد مورست ضمن نطاق واسع أيضاً فهي تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة كل من ثبت تورطهم في عمليات التعذيب التي تخالف القانون الإنساني الدولي وتخالف قرارات مجلس الأمن بشأن سوريا، وإلزام النظام وبقية الأطراف بالتعاون مع لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان، للتحقيق في عمليات التعذيب التي تجري في مراكز الاحتجاز.
… https://smo-sy.com/62-%D8%B4%D