وتعد داريا، وهي كبرى مدن الغوطة الغربية لدمشق، من المدن السورية التي تعرضت لمجازر كبرى بحق أبنائها من قبل قوات النظام، إذ لا ينسى السوريون المجزرة التي اقترفتها في العشرين من أغسطس/ آب، ثاني أيام عيد الفطر، من عام 2012، حيث قتلت أكثر من 500 مدني على مدى عدة أيام، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان