وبحسب ما وثقت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» فان الشهر الماضي شهد مقتل تسعة صحافيين في سوريا، إضافة إلى تسجيل خمس عمليات خطف طالت صحافيين، فيما أصيب 13 صحافياً بجراح خلال تأدية أعمالهم، وهو ما يعني أن اجمالي الاعتداءات التي طالت الصحافيين بشخوصهم خلال الشهر الماضي بلغت 27 حالة اعتداء تم توثيقها من قبل الشبكة التي ربما لم تتمكن من توثيق العديد من الحالات الأخرى أو لم تعلم بها بسبب الظروف التي تعيشها البلاد.
وفي حال استمرت عمليات اغتيال وخطف واستهداف الصحافيين بهذه الوتيرة في سوريا فهذا يعني أنه يتم تسجيل حالة اعتداء واحدة تقريباً كل يوم في سوريا، وأن صحافياً واحداً يلقى حتفه هناك كل ثلاثة أيام، وهو ما يجعل من سوريا المكان الأسوأ والأخطر على الصحافيين ومهنتهم في العالم بأكمله.
وبحسب تقرير الشبكة فان القوات الحكومية قتلت 5 إعلاميين، بينهم واحد قضى بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز، وتسببت بإصابة 11 آخرين واعتقلت صحافياً واحداً فقط، بينما قتل تنظيم الدولة أربعة إعلاميين، واختطفت فصائل المعارضة ثلاثة صحافيين، وتسببت بإصابة اثنين آخرين.
وقال التقرير إنه تم توثيق ثلاثة اعتداءات على الممتلكات الإعلامية كالمكاتب والصحف والمجلات من قبل جهات مختلفة أيضاً خلال شهر حزيران/يونيو الماضي.
الأناضول
أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 56 مدنيا في هجمات للنظام السوري وروسيا على منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب السورية، منذ 30 أكتوبر/تشرين الأول...
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أصدرت تقريرا بداية العام الحالي، يتعلق باللاجئين السوريين ذكرت فيه أن « معظم اللاجئين السوريين يتوزعون على البلدان المجاورة...
أبدت الشبكة السورية لحقوق الانسان استغرابها الشديد من عدم تمكن لجنة التحقيق الدولية المستقلة، التابعة للأمم المتحدة من تحديد الجهة، التي ارتكبت مجزرة...