نفذت القوات الحكومية العديد من الإعدامات الميدانية بحق معتقلين في فرع الأمن العسكري في مدينة إدلب قبيل انسحابها، بعد أن أعلن جيش الفتح سيطرته عليها، حيث تمكنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان من توثيق 42 حالة منها، بينهم سيدة واحدة من جنسية آسيوية، ومجندان من القوات الحكومية، ويبدو أن عمليات الإعدام تمت بشكل سريع خشية أن يتم إطلاق سراح المعتقلين بعد أن تسيطر فصائل المعارضة المسلحة على مراكز الاحتجاز، وقد نجا من الإعدام ما لا يقل عن 530 محتجزاً، قامت فصائل المعارضة المسلحة بالإفراج عنهم جميعا، وأظهرت التحريات أن عمليات إعدام المحتجزين قد حدثت داخل زنازينهم. وفي أبريل، عثر فريق الدفاع المدني في مدينة جسر الشغور على 27 جثة لمحتجزين في الطوابق السفلية بمبنى العيادات الطبية التابعة للمشفى الوطني في جسر الشغور، من بين الضحايا جثتان لعنصرين تظهر ملابسهما أنهما من عناصر الجيش النظامي، وقد أعدم جميع هؤلاء بالرصاص ومن مسافات قريبة. وصرح محمد الخضير، أحد العاملين في منظومة الدفاع المدني بجسر الشغور للشبكة قائلا: “قوات النظام قامت بتصفية المعتقلين قبل انسحابها، ونجا من الموت 4 أشخاص من المعتقلين، قمنا بإسعافهم وحالاتهم الصحية لا تزال خطيرة، وقد أخبرني أحد الناجين أن جيش النظام قام بتصفيتهم في 25 أبريل، وانسحب بعدها مباشرة من مبنى العيادات نحو مبنى المشفى الوطني”.
صدر تقرير جديد عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، سلط الضوء على #التهجير_القسري الذي يتعرض له السوريون عموماً، وسكان #حي_الوعر بمدينة #حمص خصوصاً.
وكشف التقرير أن...
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان محاولات عديدة قام بها النظام في #سوريا للزج بنزلاء السجون والمعتقلات في ساحات المعارك التي كان آخرها في #سجن_السويداء_المركزي...
وبحسب تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن النظام السوري قام بإعداد قوائم بأسماء المطلوبين للتجنيد الإجباري، ولقوات الاحتياط، وتم توزيعها على كافة...