«الشبكة السورية لحقوق الإنسان» أفادت بأنّه «منذ مطلع شهر مارس (آذار) بدأت الأوضاع المعيشية تسوء بشكل كبير بعد نفاد المؤن والمواد الغذائية، خصوصًا بعد إقدام القوات الحكومية على قطع الطريق الدولي بين دمشق ودير الزور، وهو الطريق الوحيد الذي يمد المدينة بالمواد الغذائية والطبية ومواد البناء». وأشارت الشبكة إلى أن القوات الحكومية منعت العائلات من الخروج إلى مناطق سيطرة التنظيم، الأمر الذي أدى إلى تفاقم المعاناة بشكل أكبر. محمد الخليف، الباحث في «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» والمقيم في مدينة دير الزور، وصف الوضع الإنساني هناك بـ«المزري للغاية»، لافتا إلى أن «المدنيين العالقين في حيي الجورة والقصور ينتظرون الموت جوعا ومرضا». وأشار الخليف إلى أن القوات الحكومية تستخدم المدنيين دروعا بشرية». وبدورها، شكت ريم، وهي طالبة جامعية، من قلة المواد الغذائية وارتفاع أسعار المتوفر منها. وقالت شاكية: «لم يعد لدينا في المنزل إلا القليل من البرغل والسكر، وقد نفدت باقي المواد الغذائية، حتى المحال والبقاليات باتت فارغة بعد مرور أكثر من شهر على الحصار الخانق، وإن توفر قليل من الغذاء فبأسعار خيالية».
حذرت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» من عدم تضمين اتفاق الهدنة الأميركية - الروسية - الأردنية في الجنوب السوري، أي بند لملف المعتقلين السوريين، وعدّت...
الأزمة في سوريا نفسها أكبر من أزمات اللاجئين خارجها، حيث يُحرَم يوميّاً آلاف الأطفال من مقاعدهم الدراسية، فوفقاً للشبكة السورية لحقوق الإنسان، عام 2014:...