وأفادت الشبكة السورية لحقوق اﻹنسان أن نظام بشار الأسد كثف مجازره ضد المدنيين في إدلب وريفها بعد فقدانه السيطرة على المحافظة الشهر الماضي، حيث استهدفت قواته المدينة ومراكزها الحيوية، كالأسواق والمساجد على نحو خاص، وبعض مدن ريف إدلب مثل: سراقب وسرمين ومعرة النعمان، بإمطار تلك المناطق بالبراميل المتفجرة والصواريخ، كما سجلت حادثة استخدام غازات سامة.
ولفتت الشبكة إلى أن قوات النظام قامت قبل مغادرتها لمدنية إدلب بإعدام 15 معتقلاً رمياً بالرصاص، ووفق أرقام الشبكة الحقوقية، فإن عدد الضحايا منذ الجمعة 27 آذار الماضي، حتى اليوم الجمعة 10 نيسان، بلغ 236 شخصاً، بينهم 154 مدنياً، و 54 طفلاً، و39 امرأة
… http://www.etilaf.org/%D9%83%D