قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 136 شخصا، بسبب التعذيب في آذار/ مارس الماضي، 134 منهم قتلوا في مراكز احتجاز قوات النظام.
وفي تقرير للشبكة صدر أمس الجمعة، أفادت فيه أن «قوات النظام قتلت 134 شخصا في المعتقلات تحت التعذيب، في حين قتل كل من تنظيم داعش، وجبهة النصرة لمعتقل تحت التعذيب في الشهر نفسه». وأوضحت الشبكة أن «أبرز حالات الموت بسبب التعذيب سجلت لكل من طالبين جامعيين، وأستاذ، ومهندس، وممرضة، وإعلامي، وطفل، وسيدتين، و4 حالات لقتلى على صلة قرابة مع بعضهم البعض».
من ناحية ثانية، لفتت الشبكة إلى أن «محافظة درعا سجلت فيها الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب، حيث بلغ عددهم 35 شخصا، تلتها حماة بمقتل 25 شخصا، و23 في ريف دمشق، و15 في كل من حمص وإدلب، فيما سجل مقتل 8 في دمشق، و5 في دير الزور، و4 في حلب، و3 في الحسكة، و2 في الرقة، وشخص واحد في اللاذقية».
وأكدت الشبكة أن «سقوط هذا الكم الهائل من الضحايا بسبب التعذيب شهريا، وهم يشكلون الحد الأدنى الذي تمكنوا من الحصول على معلومات عنهم، يدل على نحو قاطع أنها سياسة منهجية تنبع من رأس النظام الحاكم، وأن جميع أركان النظام على علم تام بها، وقد مورست ضمن نطاق واسع، فهي تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب».
الأناضول
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، 898 حادثة اعتداء على مراكز حيوية في سوريا، خلال عام 2017، معظمها ارتكبت من قبل قوات النظام وروسيا.
جاء ذلك...