وما يزيد الطين بلة، أرقام الشبكة السورية لحقوق الإنسان والتي قالت إن ضحايا قتلى ضربات التحالف بلغت مئة وثلاثة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، وتحوّل سياسة التحالف في الآونة الأخيرة إلى سياسة انتقامية من “جبهة النصرة”، على خلفية طرد الأخيرة فصائل عسكرية كانت تتلقى دعماً من الولايات المتحدة، كـ”حركة حزم” و”جبهة ثوار سورية”، علماً أن المتوسط اليومي لفاتورة قتال مسلحي التنظيم بلغت نحو 580 مليون دولار في الفترة الممتدة بين 8 أغسطس/آب وحتى 16 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، بمعدل 8,3 ملايين دولار يومياً، ما يعني أن تبعات الحرب على “داعش” و”النصرة” قد تفوق سلبياتها على إيجابياتها بكثير، على المستوى الإنساني والاقتصادي والسياسي.
وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن مروحيات النظام ألقت 1150 برميلاً متفجراً على الزبداني خلال الشهر الماضي وحده، فيما يتواصل استهداف أهالي الزبداني النازحين...