محكمة الإرهاب في دمشق.. غطاء قانوني للأفرع الأمنية

وحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، بلغ عدد الدعاوى التي نظرت فيها محكمة الإرهاب منذ تأسيسها حوالي 30 ألف دعوى منها حوالي 320 دعوى تتعلق بمواطنين عرب، أخلت المحكمة سبيل حوالي 3100 شخص ممن تمت محاكمتهم، وحكمت بالإعدام على أكثر من 25 شخصا. ولم يعرض على هذه المحكمة أكثر من 15700 من أكثر من مائتي ألف معتقل في سجون المخابرات السورية.
وحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، بلغ عدد الدعاوى التي نظرت فيها محكمة الإرهاب منذ تأسيسها حوالي 30 ألف دعوى منها حوالي 320 دعوى تتعلق بمواطنين عرب، أخلت المحكمة سبيل حوالي 3100 شخص ممن تمت محاكمتهم، وحكمت بالإعدام على أكثر من 25 شخصا. ولم يعرض على هذه المحكمة أكثر من 15700 من أكثر من مائتي ألف معتقل في سجون المخابرات السورية.
ويؤكد سامي في حديث للجزيرة نت أنه ورغم سؤال القضاة للمعتقلين إن كانوا قد أدلوا باعترافاتهم تحت الضغط والتعذيب داخل الأفرع الأمنية، ورغم يقينهم بحدوث ذلك، فإن التوقيف والحكم بالسجن هو مصير معظم الموقوفين، دون أسباب واضحة لذلك، على حد قوله.
يقول رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني إن المعتقلين المحولين إلى محكمة الإرهاب محرومون من أبسط حقوقهم في الدفاع عن أنفسهم، إذ لا يحق لأي محام التدخل أو الدفاع عن الموكلين في هذه المحكمة، ووجود المحامين هناك هو أمر شكلي ليس إلا.
ويضيف عبد الغني في حديثه للجزيرة نت “يصدر القضاة أحكامهم استنادا إلى التحقيق الذي أجري في الفرع الأمني وانتزع من المعتقل تحت الضغط والتعذيب والتهديد، وأصبح من المعلوم أن المدة التي يجب أن يقضيها المعتقل في السجن ترد أساسا في ملفه الأمني الصادر من الفرع”.
وحسب عبد الغني، يحق لأي متهم الحصول على ضمانات قانونية بمحاكمة عادلة وفقا لضوابط معينة، إلا أن هذه الضمانات غير موجودة في محكمة الإرهاب السورية.
ويتابع “على سبيل المثال على القاضي التحقق من الاعترافات الواردة في الضوابط المنظمة من قبل الشرطة أو المخابرات للتأكد من أنها لم تنتزع تحت الضغط والتعذيب، إلا أن محكمة الإرهاب، المعفاة من التقيد بالأصول والقانون، تعد الاعتراف الوارد في الضبط والمنتزع بكل أنواع التعذيب، بمثابة لوح مقدس لا يملك القاضي حتى القدرة على مناقشة ما جاء فيه”.
تحكم الأفرع الأمنية
ويؤكد عبد الغني أن “الإفراج عن أي موقوف لا يتم إلا بقرار أمني صادر عن الفرع الذي تولى عملية التحقيق، ولا يقبل القضاة بالرشوة إلا في بعض القضايا البسيطة وغير الهامة، إذ لا يملكون الحق في إخلاء سبيل أي معتقل ما لم يأت أمر بذلك من الفرع الأمني”.
ولم يتأثر عمل المحكمة بالعفو الرئاسي الصادر في يونيو/حزيران الماضي، حيث امتنعت المحكمة عن الإفراج عن الكثير من الموقوفين المشمولين بالعفو، ولم توثق الشبكة السورية أكثر من 694 معتقلا أفرج عنهم منذ صدور العفو المذكور.

… http://www.aljazeera.net/news/

تدمير كلي وجزئي لآلاف المساجد بسوريا

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن أكثر من 1450 مسجدا تعرضت لتدمير كلي أو جزئي في مختلف أنحاء سوريا بسبب القصف والاشتباكات، وقد طال...

ارتفاع قتلى العاصفة بسوريا وإعلان الشمال منكوبا

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن ستة أطفال حديثي الولادة وسيدة مسنة توفوا في مخيمات النزوح واللجوء بسوريا وتركيا، منهم أربعة أطفال توفوا بمخيم...

بذكرى مجزرة الغوطة.. لماذا لا يحاكم القتلة بسوريا؟

تتجدد اليوم الذكرى السنوية لثاني أكبر هجوم بالأسلحة الكيميائية في العصر الحديث، حيث ثبت لدينا ولدى منظمات دولية مثل هيومن رايتس ووتش، أن النظام...

الحرب السورية تقتل 21 ألف طفل

تجاوز عدد قتلى الثورة السورية من الأطفال أكثر من 21 ألفا، وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن أكثر من 19 ألفا منهم قتلوا على...

استخدام النظام السوري للأسلحة المحرمة.. أرقام وحوادث

منذ توقيع النظام السوري على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في أكتوبر/تشرين الأول 2013 وحتى نهاية 2014، استخدمت قواته الأسلحة الفتاكة المحرمة دوليا أكثر من...

تحذيرات من “خدعة” الممرات الآمنة في حلب

وقد وصفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تلك المعابر التي أعلنت عنها موسكو مع النظام السوري لخروج المدنيين والمسلحين بحلب (شمال) بأنها "لا تحظى بثقة...