وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في سبتمبر/أيلول الماضي، تقريرا انتقدت فيه الأوضاع الإنسانية في المخيم، وعدم مطابقته للمقاييس الدولية لإنشاء المخيمات.
وجاء في التقرير أن المخيم يقع في منطقة صحراوية شديدة الحرارة مما تسبب في انتشار القوارض بشكل كثيف وتفشي الأمراض، وأن المخيم يعاني من نقص في عدد الأطباء والأدوية، وذلك في ظل تلوث المياه الذي أدى لانتشار مرض التهاب الكبد لدى شريحة واسعة من اللاجئين.
وأضاف أن سوء الإدارة والرقابة ساعد على انتشار السرقات والانتهاكات، حيث يفتقر المخيم لوجود الشرطة والتفتيش والرقابة الأمنية، وتزداد صعوبة الوضع الأمني مع افتقار معظم أنحاء المخيم للكهرباء والإضاءة في الليل.
وعلى الصعيد الشخصي، يفتقر المخيم إلى وجود جهة ترعى الأحوال الشخصية كحالات الزواج والطلاق وتسجيل المواليد، مما أدى إلى تفاقم المشاكل العائلية، كما تكثر الشكاوى بشأن قلة عدد المدارس وضعف كادرها التعليمي، وانعدام الرقابة الصحية على المطاعم والمحلات الغذائية مما تسبب بحدوث عدة حالات تسمم
حين أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن مدينة حمص تصدرت قائمة الإحصاءات من حيث القتلى والجرحى وحالات الاغتصاب والنزوح.
... http://www.aljazeera.net/news/
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن النظام السوري يمنع الدواء والطحين عن أحياء العاصمة الجنوبية والغوطة الشرقية وداريا والمعضمية في ريف العاصمة.
وأفادت الشبكة بأن...