وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أعربت في بيان لها، عن «تخوفها على مصير أولئك النسوة، خصوصا أن بينهن سيدات تزيد أعمارهن على الخمسين عاما، كذلك هناك 7 سيدات يعانين أمراضا خطيرة وبحاجة لدواء بشكل يومي ومتواصل». ودعت الشبكة «الحكومة السورية والنائب العام للاستجابة إلى طلب السجينات، محملة هذه الجهات «مسؤولية أي أذى يصيب المعتقلات في سجن عدرا». كما وجهت «نداء لمنظمة الصليب الأحمر الدولية لتحمل مسؤولياتها بمراقبة السجون والقيام بزيارة فورية وعاجلة لسجن عدرا للاطلاع على سير الأحداث هناك وتأمين رعاية طبية فورية للسجينات في حال تسبب لهن الإضراب بأدنى أذى جسدي»
وكانت مجموعة «العمل لأجل المعتقلين السوريين» قد أكدت أن استعصاءً نفذه معتقلو سجن طرطوس المركزي، في 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على غرار استعصاءات...