قتلى سوريا تجاوزوا ثمانية آلاف

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -ومقرها لندن- إن عدد القتلى منذ بدء الاحتجاجات في سوريا قبل 11 شهرا تجاوز ثمانية آلاف قتيل، من بينهم 590 طفلا على الأقل. وأوضحت الشبكة -في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه- أنها قامت بعمل إحصاء شامل بالتعاون مع جميع الهيئات الشريكة لها ومئات الناشطين المتعاونين معها أظهر أن العدد الكلي للقتلى حتى تاريخ الرابع عشر من فبراير/شباط الجاري بلغ 8343 قتيلا، بينهم 590 طفلا (119 طفلة و471 طفلا)، و442 امرأة.
وأضاف البيان أن عدد القتلى جراء التعذيب بلغ 336، في حين بلغ عدد القتلى من العسكريين وقوات الأمن المنشقين عن النظام 644 قتيلا.
وقالت الشبكة -التي أرفقت بيانها بقائمة مفصلة بأسماء القتلى ومناطقهم داخل سوريا- إنها توصلت إلى هذه الأرقام بعد قيام فريق التحقق والتوثيق المؤلف من 239 عضواً من أعضاء الشبكة في جميع المحافظات السورية بتدقيق وتحقق جميع المعلومات الواردة، والتأكد من شخصين على الأقل في إفادات خطية مسجلة من مصداقية أي معلومة قبل توثيقها.
وأضافت أن الإحصاء اعتمد كذلك على إجراء آلاف المقابلات مع ذوي الضحايا وأصدقائهم وأقربائهم، بالإضافة إلى مقابلات مع أطباء عاينوا جثث القتلى من الأطفال، وضحايا التعذيب من القتلى من النساء قبل إصدار شهادة الوفاة لهم.
وبحسب الإحصاء الذي قامت به الشبكة، فإن أحياء محافظة إدلب وحدها شهدت سقوط 1030 قتيلا، فيما سقط في درعا 1033 منذ بدء الاحتجاجات في 15 مارس/آذار 2011.
وتشير الإحصائيات إلى أن حي بابا عمرو في مدينة حمص وحده شهد سقوط 525 قتيلا منذ بدء الانتفاضة ضد النظام، فيما سقط 357 في حي الخالدية بالمدينة نفسها.

أحد ملاجيء بابا عمرو في حمص الذي شهد سقوط 525 قتيلا ( الشبكة السورية لحقوق الإنسان) وفي محافظة حماة بوسط سوريا تشير الأرقام إلى أن المدن والأحياء التابعة للمحافظة شهدت سقوط 1128 قتيلا، فيما سقط في دير الزور 348، و808 في ريف دمشق و317 في اللاذقية و164 في حلب خلال الفترة نفسها.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن هذه الأرقام “تؤكد بالدليل القاطع وجود انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سوريا، تتقاطع مع المعايير التصنيفية للجرائم ضد الإنسانية، وخاصة فيما جرى ويجري للأطفال والمعتقلين الذين يقضون تحت التعذيب في أقبية المئات من المعتقلات والسجون التابعة للقوات الأمنية السورية في عموم المحافظات”.
وطالبت الشبكة بضرورة إحالة ملف انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في أي جرائم ضد الإنسانية قد ارتكبت ولا يزال يتم ارتكابها، وناشدت جميع المنظمات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر الدولييْن التدخل لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للمحافظات السورية وخاصة في حمص وإدلب وحماة.
كما طالبت بضرورة عمل المجتمع الدولي لإنشاء مناطق عازلة آمنة تُمكِن المدنيين من النزوح إليها، قبل أن يقضوا كضحايا غير مباشرين “لحملة القمع الدموية التي تقوم بها القوات الأمنية والعسكرية السورية جراء انقطاع الغذاء والدواء والوقود والمياه النظيفة”.

… http://www.aljazeera.net/news/

مخاطر العمل الإنساني بسوريا

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، بلغ عدد قتلى الكوادر الطبية حتى نهاية يوليو/تموز الفائت 369، منهم أطباء ومسعفون وممرضون وصيادلة. وقتل حوالي ثلاثين منهم...

في اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب.. تعرف على العمل الصحفي بسوريا كأخطر دولة بالعالم

وفقا للشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن 707 بين صحفي ومواطن صحفي، قتلوا في سوريا منذ مارس/آذار 2011، 78% منهم قضوا على يد قوات النظام...

الصحفيون.. الدم ضريبة البوح

الت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن أكثر من 680 من الكوادر الإعلامية قتلوا في سوريا منذ مارس/آذار 2011. وجاء في التقرير أن كثافة الأحداث السورية...

سوري يبكي فوق جثة طفلته.. سامحيني!

ونفذت قوات نظام الأسد 215 هجوما كيميائيا على مناطق سيطرة المعارضة منذ بدء الثورة السورية عام 2011، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومصادر بالدفاع...

رسالة من عمران: يسقط العالم

الطائرة الروسية التي كادت أن تضع حدا لعذابي اللحظي، وأن تنهي حياتي وتخلصني من آلامي، قتلت من أبناء بلدي أكثر من الذي قتلت عصابة...

التعرف على جثث أشخاص قضوا تحت التعذيب بدمشق

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، كانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد كشفت عما وصفتها بأفظع أساليب التعذيب الوحشي المنهجي التي تمارس بالفرع 215 المعروفة بسرية المداهمة. وأورد...